اسمع صوت انينك في صدري
يكاد يغتالني في ظلمة الأجواء حولي ..
لا أحد يبالي .. فالكل منشغل به وحده ..
أركن إلى زاوية بعيدة وحدي ..
علي أجد من يسند كسر ظهري .. يشفي الجرح العميق .. يوقف الدم الغزير ..
لكني أعود إلى مكاني بائسة وحيدة ألفظ النفس الأخير ..
فلم أجد في رحلتي إلا شقاء يتلوه شقاء ..
حقوق مهضومة !! إلى متى !! إلى متى !!
ذلك اليوم المشؤوم غير مجرى حياتي إلى أسفل سافلين ..
لكني لم أعد أقوى المزيد ..
فالحزن ينخر جسدي حتى الوريد ..
ومن حولي يحفرون الجرح بأقوى أداة للحفر ..
لا يبالون لألم أو حتى موت قريب ..
يــــــــــــــــا ربي إلى متى !! فقد خارت قواي وبات الموت في الحلقوم أو هو أدنى ..
يــــــــــــــــا ربي لم أعد أقوى !! فإما حياة تسر الحبيب وإما ممات يريحني من هم يقتلني على قيد الحيا ..
يكفي ما ذقته فلا تزيدون جرحي جرحا .. فإني لم أعد أقوى ..
صدقا لم أعد اقوى